الحوار الحضاري لاسرة معاني كثيرا ما ترددت وقل ما نفذت انها حالة الاسرة الجزائرية والصحراوية بالخصوص تجد الاب لديه عشرا من البنين لا يقبل احدا فيهم وانا نموذج من ذالك اذكر الساعات التى يدخل فيها الوالد الى البيت فترتفع الصيحات والهلع فالمتكئ يقوم والباسط لرجليه يطويهما والمتكلم يخرص والكل كان على روسهم الطيير
حتى اني لما كنت احتاج الى قلم للكتابة اجدني قد اتصلت بالوالدة لاسر لها عن مطلبي لتوصل بطبيعة الحال الرسالة الليه حتى اني اذكر يوم خرجت مسافرا لاول مرة وغبت عن البيت مدةة لاباس بها حين العودة راودني شعور وانا على مقربة من دخول البيت عن طريقة القاء التحية عليه هل يكون بالمصافحة ام بالتقبل وهو الذي لم اعتده من ذي قبل وتمضي الايام وادخل الجامعة وبدات اعرف الكثير عن الحوار فحينها اردت ان اديير دفت الحوار وسط الاسرة وكان من خلال محاولة ايجاد نمط جديد للتعامل مع الوالدين من خلال نمط الكلام وانفاذ لثقاة الحوار الى الوجود ما امكن فكان الاتي عند اللقاء قبلته بحرارة وامسكت بيده لاقبلها فاشتشعرت منه رقة وربما اغرورقت عيناه وكبرت في ذاته وتمضي الايام حتىصرت اجالسه واتحدث معه وان كانت لحظات الماضي كثيرا ما تطفوا على السطع وتحاول ان تفرض نفسها ونمضي لتجسيد الحوار الحضاري ليكون ديدننا مع ابنائنا في المستقبل حتى نشعر واياهم برابطة الابوة والبنوة .
وكثيرا ما جلست مع نفسي احدثها ان ما كان يصنع الوالد الكريم اطال الله عمره لم يكن من كره وانما هو اعتقاده ان نمط التربية الحقيقية يكون على هذا النحو وهذا بلا مراء ما تناقله عن والده ومجتمعه فجزى الله الوالدين خيرا فيما احسنوا ونسئل المولى ان يجازيهم خيرا والواجب علينا هل من استعداد على ان يكون المستقبل لابناءنا اجمل مما تربينا نحن عليه...................... وفي الاخير عسى القادم اجمل ........................ وصفي الرحمان ينشد الحوار الاجل